معًا ، يمكننا التنظيم لبناء القوة التي نحتاجها لتحويل مجتمعنا - لإنشاء منزلنا المزدهر.

يسعدنا الإعلان عن منصتنا الجديدة للهجرة ، منزلنا المزدهر. فرصة لنا جميعًا لإعادة تنشيط أنفسنا في الكفاح من أجل قوة المهاجرين والتغيير الجماعي. شاهد مقطع فيديو قصيرًا حيث مديرتنا التنفيذية روكسانا نوروزي ومديرة تطوير القيادة والتعليم كايتي دونغ ، تشاركنا اللحظة الفريدة التي نحن فيها ، ومنصتنا ، وكيف يمكنك اتخاذ الإجراءات.

اللحظة التي نحن فيها

بعد أربع سنوات من استهداف مجتمعاتنا وهجماتها في عهد ترامب ، كنا منهكين ولكننا نشيطين ومستعدون للقتال من أجل التراجع عن الضرر وإنشاء نظام هجرة عادل في ظل إدارة جديدة. استهدف ترامب مجتمعاتنا وأشرك الناس أكثر من أي وقت مضى في المطالبة بالعدالة للمهاجرين. في عام 2021 ، قمنا بقيادة حملة إستراتيجية للنضال من أجل طريق إلى المواطنة لـ 11 مليون فرد من أفراد المجتمع غير المسجلين الذين يوجد منزلهم هنا. لقد أنشأنا حركة قوية نقلت أهدافًا رئيسية مثل السناتور باتي موراي لتصبح أبطالًا ، وتكافح من أجل تضمين طريق إلى المواطنة كجزء من مشروع قانون إعادة البناء بشكل أفضل.

لسوء الحظ ، استغرق الأمر سناتورًا واحدًا قويًا وثريًا أبيض في مجلس الشيوخ لقتل "إعادة البناء بشكل أفضل" ، واستسلم الديموقراطيون. تخلصت إدارة بايدن والكونغرس من بعض الأضرار التي لحقت بترامب ، لكنهما فشلا في اتخاذ خطوات حقيقية نحو نظام هجرة عادل وليس لديه رؤية لمجتمعاتنا. لقد مرت 30 عامًا منذ أن رأينا تغييرًا حقيقيًا في نظامنا غير العادل وخذل مجتمعنا مرة أخرى.

نحن الآن نواجه خيارا. يمكننا التخلي عن القتال ، والبقاء في المنزل ، والبقاء هادئين ، وقبول النظام الظالم الذي نعيشه على أنه أمر لا مفر منه. نحن نعلم أنه إذا لم نحارب من أجل أنفسنا ، فمن غير المرجح أن يفعل الآخرون ذلك. أو يمكننا إعادة التجميع ، وخلق رؤية متجذرة في العدالة ، والقتال من أجل إجراء التغييرات التي نعرف أنها ضرورية. يمكننا أن نركز رؤيتنا على كل من المطالب قصيرة المدى التي ستجعل حياتنا أفضل في الوقت الحالي ، حتى لو كانت محدودة النطاق ، مع عدم إبعاد أعيننا عن التغيير المنهجي الأكبر والرؤية التي نعلم أننا بحاجة إليها. الآن بعد أن سقطنا أرضًا ، كيف سننهض مرة أخرى؟

رؤيتنا لمنصة الهجرة - وطننا المزدهر

نحن متحدون في رؤيتنا لعالم حيث يمكن لأناس مثلنا - المهاجرون واللاجئون - الازدهار. منزلنا المزدهر هو مكان نتساوى فيه ونقدر ونحب. 

للوصول إلى هناك ، نحتاج إلى نظام هجرة عادل ويعترف بالكرامة الإنسانية والحق في حرية التنقل والحق في المواطنة. نحن بحاجة إلى نظام تعليمي يحترم ثقافتنا ولغتنا ، ويوفر لأطفالنا تعليمًا مبكرًا عالي الجودة ، ويدفع للعاملين في التعلم المبكر بشكل عادل. نحن بحاجة إلى ديمقراطية يتم فيها تمثيل أشخاص مثلنا ولديهم سلطة حقيقية. نحن على استعداد للقتال من أجل رؤيتنا لموطننا المزدهر على كل المستويات - في العاصمة وفي ولايتنا وفي مجتمعاتنا المحلية.

بينما نناضل من أجل نظام هجرة عادل في العاصمة ، سنظهر كيف يمكن أن يبدو المجتمع المؤيد للمهاجرين من خلال إنشاء وطننا المزدهر في واشنطن. سنركز المهاجرين في عملية صنع القرار ، ونمنع الضرر الذي يلحق بنظام الهجرة الفيدرالي ونبني المجتمعات التي نزدهر فيها. سنجعل من واشنطن موطنًا نرحب فيه جميعًا ويمكن أن تزدهر بغض النظر عن وضع الهجرة لدينا ، ونموذجًا تتبعه الدول الأخرى ، ومحركًا للتغيير في العاصمة.

إليك ما سنفعله لإنشاء منزلنا المزدهر:

• سنقاتل للحفاظ على عائلاتنا معًا وحرية ، إنهاء حبس وترحيل المهاجرين محلياً.
• سنعمل على ضمان حصولنا جميعًا على ما نحتاجه من خلال تضمين الجميع في شبكات الأمان الاجتماعي لدينا ، بغض النظر عن حالة الهجرة.
• سنناضل من أجل إصلاح أنظمة الانتخابات العنصرية من خلال تحدي القوانين غير العادلة التي تمنع المهاجرين واللاجئين والملونين من حشد مجتمعاتنا للتصويت والترشح والفوز حتى يتمكن أشخاص مثلنا من الحكم.
• سندفع باتجاه نظام تعليمي حيث ننتمي، الذي يكرم ثقافتنا ولغتنا.
• سنعمل على ضمان حصول أطفالنا على تعليم مبكر عالي الجودة، وأن العاملين في مجال التعلم المبكر ، وغالبا ما يكونون من النساء الملونات ، يحصلن على أجر عادل ومحترم.
• سنقاتل للتأكد من أن الأغنياء يدفعون نصيبهم نحو هذا المستقبل من الوفرة المزدهرة ، مع العلم أنه في الوقت الحالي نحن الذين يدفعون أقل.

أبدي فعل

لإنشاء وطننا المزدهر ، يجب أن نتصرف بقوة معًا.

سوف ننظم بناء قواعد قوية من الناس في جميع أنحاء واشنطن ستقاتل إلى جانبنا.
سنروي قصصنا تحويل الخطاب العام ليعكس نقاط القوة ومساهمات مجتمعاتنا.
سوف نطالب بالمزيد الحصول على الالتزامات العامة من المسؤولين المنتخبين لدينا وإخضاعهم للمساءلة.

هل ستنضم إلينا في بناء منزلنا المزدهر؟ سجّل الدخول في الدعم والتزم باتخاذ إجراءات معنا لإنشاء المنزل المزدهر الذي نعلم أننا نستحقه.